2) UcaAllah buyurur:
«Allahdan qorxub pis emellerden çekinen ise ondan (ateşden) uzaqlaşdırılar. O kimse ki, malını (Allah yolunda) verib (günahlardan) temizlener. O şexsin boynunda heç kesin bir minneti yokdur ki, onun evezi veril- sin. O ancaq en Uca olan Rebbinin rizasını qazanmaq üçün bele eder. And olsun ki, o (öz Rebbinin cennetde ona vereceyi nemetlere göre) razı olacaqdır» (el-Leyl, 17-21)
Ekser tefsir alirnlerinin reyine göre bu ayeler Ebu Bekr (r.a.) üçün nazil olub ve Ömer (r.a.) da daxil olrnaqla bütün möminlere.) şamil edilir. (Tefsir İbn Kesi, 4/762.)
Senin delil kimi getirdiyin bu aye ehli-sunnede meshhur delillerden biridir.
Men bu ayeni de ehli-sunnenin meshhur tefsir kitablarinda arashdirdim. Neticeni qisa olaraq senin nezerine chatdiriram:
وَقَدْ ذَكَرَ غَيْر وَاحِد مِنْ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَات نَزَلَتْ فِي أَبِي بَكْر الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حَتَّى إِنَّ بَعْضهمْ حَكَى الْإِجْمَاع مِنْ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى ذَلِكَ وَلَا شَكّ أَنَّهُ دَاخِل فِيهَا وَأَوْلَى الْأُمَّة بِعُمُومِهَا فَإِنَّ لَفْظهَا لَفْظ الْعُمُوم
Bu Ibn Kesirin 21-ci ayeden sonra yazdiqi sozlerdir. xahish edirem diqqetle oxu!
Tefsir alimlerinden bir nechesi bu ayenin Abu BAkr Siddiq r.a. barede nazil olduqunu, hetta be'zileri bunda icma olduqunu deyirler. Shekk yoxdur ki, o, (ya'ni Abu Bakr) bura daxildir, hemchinin bu aye ummetin yaxshilarina da umumilikde shamil olunur. Chunki ayede ishlenen lefz umum lefzdir.................
Gorduyun kimi ayenin umumme'nali aye olduqunu deyir. Chun Abu Bakr Ibn Kesirin nezerinde ummetin yaxshilarindandir ayenin shekksiz ona shamil edir. Amma ayede hech bir texsis (xususileshdirme) yoxdur. Ve hemchinin senin yazdiqin kimi Omerin adi orda xususile chekilmir.
Ummetin yaxshilari sozu choxlarina shamil ola biler ve choxlarini bu siyahidan chixara biler. Bu asilidir hemin insanin sehabeler barede eqidesinden. Ehli-sunne nezerinde sehabelerin dusturu sualima cavab vermediyinden bu delil artiq delil kimi sayilmir.
Bashqa bir mesele shiye tefsirchilerinin bu barede ne dedikleridir. Onu zehmet chek sen mene de!
Diger ehli-sunne tefsirlerde gorduklerimi nezerine qisa chatdiriram:
وَهَذَا نَزَلَ فِي الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ
Bu (aye) Siddiq barede nazil olub.
تفسير الجلالين
Tefsiru-Celaleyn
نَزَلَتْ فِي أَبِي بَكْر
Abu Bakr barede nazil olub.
تفسير الطبري
Tefsirut-Teberi
قَالَ اِبْن عَبَّاس : هُوَ أَبُو بَكْر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
Ibn Abbas dedi: O, Abu Bakrdir.
تفسير القرطبي
Tefsirul-Qurtebi
{وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى} بأن يكون قصده به تزكية نفسه، وتطهيرها من الذنوب والعيوب ، قاصدًا به وجه الله تعالى، فدل هذا على أنه إذا تضمن الإنفاق المستحب ترك واجب، كدين ونفقة ونحوهما، فإنه غير مشروع، بل تكون عطيته مردودة عند كثير من العلماء، لأنه لا يتزكى بفعل مستحب يفوت عليه الواجب.
{وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى} أي: ليس لأحد من الخلق على هذا الأتقى نعمة تجزى إلا وقد كافأه بها، وربما بقي له الفضل والمنة على الناس، فتمحض عبدًا لله، لأنه رقيق إحسانه وحده، وأما من بقي عليه نعمة للناس لم يجزها ويكافئها، فإنه لا بد أن يترك للناس، ويفعل لهم ما ينقص [إخلاصه].
Burda umumiyyetle mominler barede danishilir.
تفسير السعدي
Tefsirus-Sedi
{الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى} يعني: يعطي ماله من يستحقه على وجه يتزكى به، أي: يتطهر به، قال الله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ}. [التوبة: 103]. فقوله: {الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى} يفيد أنه لا يبذر ولا يبخل، وإنما يؤتي المال على وجه يكون به التزكية، وضابط ذلك ما ذكره الله في سورة الفرقان {وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا}. [الفرقان: 67]. نجد بعض الناس يعطيه الله مالًا، ولكنه يبخل يقتر حتى الواجب عليه لزوجته وأولاده وأقاربه لا يقوم به. ونرى بعض الناس قدر الله عليه الرزق وضيق عليه بعض الشيء، ومع هذا يذهب يتدين من الناس من أجل أن يكمل بيته حتى يكون مثل: بيت فلان وفلان، أو من أجل أن يشتري سيارة فخمة كسيارة فلان وفلان، وكلا المنهجين والطريقين منهج باطل. الأول: قصر. والثاني: أفرط. والواجب على الإنسان أن يكون إنفاقه بحسب حاله. فإن قال قائل: هل يجوز أن يتدين الإنسان ليتصدق؟ فالجواب: لا. لأن الصدقة تطوع، والتزام الدّين خطر عظيم، لأن الدين ليس بالأمر الهين، فالإنسان إذا مات وعليه دين فإن نفسه معلقة بدينه حتى يقضى عنه، وكثير من الورثة لا يهتم بدين الميت، تجده يتأخر يماطل وربما لا يوفيه. وقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا قدمت إليه جنازة سأل هل عليه دين له وفاء؟ فإن قالوا لا، قال: (صلوا على صاحبكم). وأخبر صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن الشهادة في سبيل الله تكفر كل شيء إلا الدين، فالدين أمره عظيم، لا يجوز للإنسان أن يتهاون به ثم قال: {وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى} يعني أنه لا يعطي المال مكافأة على نعمة سابقة من شخص فليس لأحد عليه فضل حتى يعطيه مكافأة، ولكنه يعطي ابتغاء وجه الله ولهذا قال: {إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى}. فهو لا ينفق إلا طلب وجه الله، أي طلب الوصول إلى دار كرامة الله التي يكون بها رؤية الله عز وجل. {وَلَسَوْفَ يَرْضَى} يعني سوف يرضيه الله عز وجل بما يعطيه من الثواب الكثير وقد بين الله ذلك في قوله: {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 261]. نسأل الله أن يجعلنا من هؤلاء البررة الأطهار الكرام، إنه على كل شيء قدير.
Burda da umumiyyetle mominlerin sifeti barede danishilir.
Bu tefsir الشيخ محمد الصالح بن العثيمين Sheyx Muhammad Saleh Useyminin tefsiridir. Selefiler yaninda onun hormeti chox boyukdur. Tefsirin adi ise تفسير جزء عــم "Cuz'u Amma"-dir